ثقافتنا
فقاقيع من الصابون والوحل
فمازالت بداخلنا
رواسب من " ابي جهل "
ومازلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد
كالابقار في الحقل
ونهذا من قوارير
بلا دين ولا عقل
ونرجع اخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه
بلا شوق ... ولا ذوق
ولا ميل
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل
قضينا العمر في المخدع
وجيش حريمنا معنا
وصك زواجنا معنا
وقلنا : الله قد شرع
ليالينا موزعه
على زوجاتنا الاربعه
هنا شفه
هنا ساق
هنا ظفر
هنا اصبع
كأن الدين حانوت
فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما ايماننا ملكت "
وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله
بالشكل الذي ينفع
ولم نخجل بما نصنع
عبثنا في قداسته
نسنا نبل غايته
ولم نذكر
سوى المضجع
ولم ناخذ سوى
زوجاتنا الاربع