لن ننسى أياماً خواليا عندما كنتم كلاباً جاثية
يا شعب صهيون انظروا إلى تواريخكم الخالية
تاريخكم مثل وجوهكم أسود
فيه قتل و ظلم ووحشية
علتكم وجود إسلامٍ ينادي بالله رباً وبمحمد رسولاً منادياً
لا إله إلا الله وحده صادق بوعده الذي وعدنيا
دعوة من رسول السلام رفضتموها وقلتم ما جاءنا من نذير داعيا
وبقيت غصة في حلوقكم من أول إلى نهاية الألفية
كلما مرت معركة بيننا ناديتم بثاراتكم البالية
ولم تعلموا أن انتصاركم علينا أصبح من الأشياء الفانية
ثأركم ولد في خيبر وترعرع في قلوب قاسية
قلوب قد خلت إلا من حقد أعمى أعمى العيون الخائنة
جنونكم لا جنون قبله ولا جنون بعده
جنون قادكم إلى مغامرات تدفعون وستدفعون أثمانها غالياً
تصيحون بأصواتكم النباحة أن يا ثارات خيبر جئتِ
بعد طول غياب دام عامٌ تلاه عامٌ تاليا
نجستم أرضنا بغير حقٍ سوى أن قررته
أمم متحدة و دولٍ مسيطرةٍ على قراراتها
أقمتم دولة على دولة قائمة فبأي عرفٍ و أي شرعٍ تقيمون دولكم الواهية
تشردون شعوب الأوطان في شرق الأرض ومغربها
لعنكم الله في القرآن و كتبه الباقية
وفي الأمم المتحدة لم تنفذوا إلا قراراً واحدا
هو قرار إقامة دولة صهيون المعادية
وأبيتم إلا أن تجعلوا هذا القرار يتيماً كي لا تتعبوا في تربية القرارات الثانية
في قياداتكم أصوات تنبح كالكلاب تريد حرباً لاهبة
لبت أصوات الجحيم عندما تحدتنا بنيرانها
تتحدون العرب ولم تعلموا أن للعرب وعداً معكم قد حجزوه عندما كانوا في عهد الصبا
وعد سيجعل نهايتكم قريبة وسيجعل من كلابكم تركض إلى التوسل لاهثة
وعدنا قواد وشبان اشتروا الموت لا عندهم لعب ولا كان منهم لاعبا
شبان جعلوا من أجسادكم جسوراً ليمشوا فوقها إلى أراضينا الغالية
ويرفعوا عليها أعلامنا التي ترفرف عاليا
ترتعدون من تهديداتهم فأنتم تعلمون أنهم لا ينطقون عن هوى
وأنهم فاعلون لكل كلمة هم قائليها
أبناء محمد لهم كرامة عز لم تعطى إلا لمن عرف معانيها
تلاميذ محمد وصلوا إلى شهادات العلا بتعاليم إسلامنا الغالية
أرعدوا بأصواتهم سماءكم وأمطروها بصواريخ مسددة باسم الله والله أكبر شاهدا
باسم الله يجول الصاروخ باحثاً عن كل كافر يجحد ويقاتل دين الله وجنوده الرامية
جنود صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يرضوا عن النصر إلا الشهادة بديلاً شافيا
منصورون بإذن من الله لأنهم مع الله وأعمالهم موجهة لرضاء الله
فهم
جنود الله