لم يكتف الزوجان جيريمي وكريستي نيومان بأن تعارفا عبر الانترنت وتزوجا، بل وجدا طفلهما على الشبكة أيضا
فبعد أن تعارفا عبر موقع YouTube في أغسطس/آب العام الماضي، أخذ الزوجان يبحثان عن طفل للتبني عبر الموقع نفسه، بعد أن فشلا في التغلب على العقم، ووضعا فيلما قصيرا يحكي قصتهما في البحث عن الطفل
أماندا، وهي أم تبحث عن والدين بالتبني لطفلها، شاهدت الفيلم القصير عبر YouTube وقررت أن تتصل بالزوجين، قائلة "شعرت بقرب منهما عندما شاهدت الفيلم.
وقالت أماندا إنها اختارت الزوجين نيومان من بين مئات عرضوا تبني ابنها عبر وكالات التبني والمواقع الإلكترونية
ومع تزايد الطلب على التبني، يقول خبراء إن العثور على طفل يمكن أن يمتد لشهر أو سنة، الأمر الذي دفع الأزواج إلى اللجوء إلى مواقع مثل YouTube، للحصول على نتائج أسرع
ويلجأ العديد من الأزواج الباحثين عن أطفال للتبني إلى المدونات والمواقع الاجتماعية مثل Facebook و MySpace و Twitter وغيرها، أملا في العثور على طفل بسرعة
وتستفيد تلك المواقع الاجتماعية بدورها من الباحثين عن أطفال للتبني، إذ أنها تحصل على المزيد من التفاعل من وكالات التبني، مثل وكالة "بيثاني" وهي واحدة من اكبر الوكالات، التي وضعت نحو 730 رضيعا للتبني العام الماضي
ويقول خبراء التبني إن الرضع البيض هم الأعلى من حيث الطلب عليهم، لكن أعداد هؤلاء انخفضت بشكل ملحوظ مع زيادة توعية الفتيات بأهمية استخدام موانع الحمل