تعد شجرة الكيوي من الأشجار المتسلقة المتساقطة الأوراق تشابه الكرمة وهي وحيدة الجنس ثنائية المسكن تعمر بين 30 إلى 40 سنة و يصل قطر ساقها إلى 30 سنتمتراً بعد 20 إلى 30 عاماً من الزراعة .. موطنها الأصلي الصين.
وتتميز ثمار الكيوي بقيمتها الغذائية العالية مقارنة مع كل ثمار الفاكهة الأخرى حيث تحتوي على عشرة أضعاف ما تحتويه ثمار الليمون من فيتامين سي بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى والسكريات والعناصر المعدنية كما تحتوي على فيتامينات "إي وبي" بنسبة تفوق أربع مرات الكمية الموجودة في ثمار التفاح بالإضافة إلى "أنزيم الاكتينيديا" الذي يستخدم في تطرية اللحوم. وتنمو الكيوي ضمن مدى واسع جداً من المتغيرات المناخية وبشكل عام تحتاج إلى جو دافىء ورطب في الصيف ومعتدل دافىء شتاء وتحتاج لدرجة حرارة لاتقل عن 10 درجات فهرنهايت وهي من الأشجار التي تتأثر بالصقيع لأن النمو الخضري يكون مبكراً في شهري تشرين الأول والثاني كما أن أزهارها حساسة لصقيع الربيع المتأخر وتحتاج الثمار لفصل نمو طوله 240 يوماً خالٍ من الصقيع كي تعطي ثماراً حلوة الطعم.
وذكر المهندس وجيه الموعي رئيس مركز البحوث الزراعية في طرطوس أن أكثر الأراضي ملائمة لزراعة الكيوي هي التربة العميقة جيدة الصرف وكذلك التربة الخفيفة الغنية جداً بالمادة العضوية والتي تميل درجة حموضتها إلى التعادل ويحتاج الكيوي إلى 20 إنشاً من الأمطار خلال فصل النمو النشط من أواخر الربيع حتى نهاية الصيف لتعطي نمواً جيداً أي بمعدل إنش واحد في الأسبوع تقريباً وخلال الشتاء يكفي هطول إنش واحد من الأمطار في الشهر لنمو الكيوي.
وتحتاج شجرة الكيوي إلى 1800 ساعة إشعاع شمسي كل عام كحد أدنى 5 ساعات يومياً في الشتاء 8 ساعات في الصيف والإشعاع أهم بكثير من الحرارة في مسالة النمو.
وبالنسبة لإكثار الكيوي أشار "الموعي" إلى أنه يتم عن طريق الأكثار بالبذور بين شهري آذار ونيسان وهناك طريقة أخرى للإكثار تسمى الإكثار الخضري ولها عدة طرق هي:
1- الإكثار بالعقل: ويتم بالجو الرطب بواسطة عقل ساكنة قاسية أو نصف قاسية تؤخذ في تموز وآب وتفضل هذه الطريقة في المناخات الباردة حيث أنه في حال موت قمة النبات بالصقيع تعود إلى الإنبات من الجذور إلى أن تصبح مطابقة للصنف.
2- الإكثار بالتطعيم: كثير من المشاتل تعتمد هذه الطريقة باختيار بعض الأصناف لتطعيمها على أصول بذرية في أيار وحزيران وهذه الطريقة هي المفضلة في البيئات ذات الشتاء المعتدل.
وأوضح "الموعي" أن زراعة الكيوي تبدأ اعتباراً من شهر تشرين الثاني وحتى آذار وتربى أشجار الكيوي على ثلاثة نماذج رئيسية من أجل الاستغلال الاقتصادي وهي:
1- نظام التربية على أسلاك 2- نظام التربية ضمن أنفاق بلاستيكية 3- التربية على عرائش
وقد أولت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اهتماماً كبيراً لهذه الزراعة منذ عام 1998 نظراً للأهمية الاقتصادية والقيمة الغذائية والطبية لهذه الفاكهة حيث اعتمدت تجربة زراعة هذا المحصول كرديف اقتصادي للزراعات الساحلية "حمضيات وزيتون وخضروات محمية".
بدوره أكد المهندس أحمد دلول رئيس قسم الثروة النباتية في مديرية زراعة طرطوس أن وزارة الزراعة أنشأت بساتين أمهات للكيوي في مركزالثورة الزراعي منذ عام 1998 حيث زرعت غراس الكيوي المصنفة الواردة من جمهورية إيران الإسلامية بواقع 3940 غرسة مؤنثة في الصنف هاي وارد المصنف من أفضل الأصناف عالمياً و682 غرسة مذكرة "صنف تيموري" في حقول منفصلة وقدمت لها الخدمات الزراعية اللازمة.
وبدأ المركز بإنتاج غراس الكيوي بطريقة الإكثار بالعقل الغضة اعتباراً من العام 2000 بواقع 200 غرسة تم توزيعها على المزارعين بأسعار تشجيعية 40 ليرة سورية في حين كانت تباع الغرسة في المشاتل الخاصة بسعر يتجاوز 400 ليرة سورية مع العلم بأن الغراس المنتجة في المركز موثوقة الصنف وخالية من الإصابات المرضية ومطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة حتى وصل إنتاج المركز إلى 40000 غرسة تباع بسعر 15 ليرة سورية للغرسة.
وأشار دلول إلى أن الدونم الواحد يحتاج إلى 50 غرسة مؤنثة و 10-12 غرسة مذكرة كما يحتاج إلى إنشاء مظلة معدنية على شكل حرف "تي" مع إقامة شبكة للري بالتنقيط حيث تقدر تكلفة إنشاء بستان كيوي بمساحة 1 دونم بالأسعار الرائجة حالياً بـ 75 ألف ليرة سورية.
وتدخل الغراس بالأثمار في العام التالي لزراعتها بالحقل الدائم مرحلة الإنتاج الفعلي بعمر 8 سنوات ويقدر إنتاج الدونم الواحد بـ 5ر2 طن وسطياً وقد يتجاوز الإنتاج 3 أطنان في حال تقديم الخدمات المناسبة وتوفر الخبرة الفنية الجديدة وتتجاوز مردودية الدونم الواحد 175 ألف ليرة سورية وفقاً للأسعار الرائجة في السوق المحلية.
يذكر أن المساحة المزروعة بالكيوي في المحافظة تبلغ 180 دونماً وعدد الأشجار المزروعة 9083 شجرة منها 5150شجرة مثمرة و3933 شجرة غير مثمرة يقدر إنتاجها السنوي بـ 210 أطنان تسوق ضمن السوق المحلية مع العلم أنه يمكن حفظ الإنتاج في السوق لفترة طويلة مقارنة ببقية الاشجار المثمرة الأخرى وبأسعار مناسبة مايزيد من دخل المزارع.
ومن خلال متابعة هذه الزراعة من قبل مديرية الزراعة بطرطوس تبين إمكانية التوسع بزراعة الكيوي نظراً لنجاحها وملاءمتها للظروف البيئية ومردودية وحدة المساحة الجيدة مقارنة ببقية الزراعات ويمكن اعتبارها رديفاً للزراعات الساحلية الأخرى.
وتتميز ثمار الكيوي بقيمتها الغذائية العالية مقارنة مع كل ثمار الفاكهة الأخرى حيث تحتوي على عشرة أضعاف ما تحتويه ثمار الليمون من فيتامين سي بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى والسكريات والعناصر المعدنية كما تحتوي على فيتامينات "إي وبي" بنسبة تفوق أربع مرات الكمية الموجودة في ثمار التفاح بالإضافة إلى "أنزيم الاكتينيديا" الذي يستخدم في تطرية اللحوم. وتنمو الكيوي ضمن مدى واسع جداً من المتغيرات المناخية وبشكل عام تحتاج إلى جو دافىء ورطب في الصيف ومعتدل دافىء شتاء وتحتاج لدرجة حرارة لاتقل عن 10 درجات فهرنهايت وهي من الأشجار التي تتأثر بالصقيع لأن النمو الخضري يكون مبكراً في شهري تشرين الأول والثاني كما أن أزهارها حساسة لصقيع الربيع المتأخر وتحتاج الثمار لفصل نمو طوله 240 يوماً خالٍ من الصقيع كي تعطي ثماراً حلوة الطعم.
وذكر المهندس وجيه الموعي رئيس مركز البحوث الزراعية في طرطوس أن أكثر الأراضي ملائمة لزراعة الكيوي هي التربة العميقة جيدة الصرف وكذلك التربة الخفيفة الغنية جداً بالمادة العضوية والتي تميل درجة حموضتها إلى التعادل ويحتاج الكيوي إلى 20 إنشاً من الأمطار خلال فصل النمو النشط من أواخر الربيع حتى نهاية الصيف لتعطي نمواً جيداً أي بمعدل إنش واحد في الأسبوع تقريباً وخلال الشتاء يكفي هطول إنش واحد من الأمطار في الشهر لنمو الكيوي.
وتحتاج شجرة الكيوي إلى 1800 ساعة إشعاع شمسي كل عام كحد أدنى 5 ساعات يومياً في الشتاء 8 ساعات في الصيف والإشعاع أهم بكثير من الحرارة في مسالة النمو.
وبالنسبة لإكثار الكيوي أشار "الموعي" إلى أنه يتم عن طريق الأكثار بالبذور بين شهري آذار ونيسان وهناك طريقة أخرى للإكثار تسمى الإكثار الخضري ولها عدة طرق هي:
1- الإكثار بالعقل: ويتم بالجو الرطب بواسطة عقل ساكنة قاسية أو نصف قاسية تؤخذ في تموز وآب وتفضل هذه الطريقة في المناخات الباردة حيث أنه في حال موت قمة النبات بالصقيع تعود إلى الإنبات من الجذور إلى أن تصبح مطابقة للصنف.
2- الإكثار بالتطعيم: كثير من المشاتل تعتمد هذه الطريقة باختيار بعض الأصناف لتطعيمها على أصول بذرية في أيار وحزيران وهذه الطريقة هي المفضلة في البيئات ذات الشتاء المعتدل.
وأوضح "الموعي" أن زراعة الكيوي تبدأ اعتباراً من شهر تشرين الثاني وحتى آذار وتربى أشجار الكيوي على ثلاثة نماذج رئيسية من أجل الاستغلال الاقتصادي وهي:
1- نظام التربية على أسلاك 2- نظام التربية ضمن أنفاق بلاستيكية 3- التربية على عرائش
وقد أولت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اهتماماً كبيراً لهذه الزراعة منذ عام 1998 نظراً للأهمية الاقتصادية والقيمة الغذائية والطبية لهذه الفاكهة حيث اعتمدت تجربة زراعة هذا المحصول كرديف اقتصادي للزراعات الساحلية "حمضيات وزيتون وخضروات محمية".
بدوره أكد المهندس أحمد دلول رئيس قسم الثروة النباتية في مديرية زراعة طرطوس أن وزارة الزراعة أنشأت بساتين أمهات للكيوي في مركزالثورة الزراعي منذ عام 1998 حيث زرعت غراس الكيوي المصنفة الواردة من جمهورية إيران الإسلامية بواقع 3940 غرسة مؤنثة في الصنف هاي وارد المصنف من أفضل الأصناف عالمياً و682 غرسة مذكرة "صنف تيموري" في حقول منفصلة وقدمت لها الخدمات الزراعية اللازمة.
وبدأ المركز بإنتاج غراس الكيوي بطريقة الإكثار بالعقل الغضة اعتباراً من العام 2000 بواقع 200 غرسة تم توزيعها على المزارعين بأسعار تشجيعية 40 ليرة سورية في حين كانت تباع الغرسة في المشاتل الخاصة بسعر يتجاوز 400 ليرة سورية مع العلم بأن الغراس المنتجة في المركز موثوقة الصنف وخالية من الإصابات المرضية ومطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة من قبل وزارة الزراعة حتى وصل إنتاج المركز إلى 40000 غرسة تباع بسعر 15 ليرة سورية للغرسة.
وأشار دلول إلى أن الدونم الواحد يحتاج إلى 50 غرسة مؤنثة و 10-12 غرسة مذكرة كما يحتاج إلى إنشاء مظلة معدنية على شكل حرف "تي" مع إقامة شبكة للري بالتنقيط حيث تقدر تكلفة إنشاء بستان كيوي بمساحة 1 دونم بالأسعار الرائجة حالياً بـ 75 ألف ليرة سورية.
وتدخل الغراس بالأثمار في العام التالي لزراعتها بالحقل الدائم مرحلة الإنتاج الفعلي بعمر 8 سنوات ويقدر إنتاج الدونم الواحد بـ 5ر2 طن وسطياً وقد يتجاوز الإنتاج 3 أطنان في حال تقديم الخدمات المناسبة وتوفر الخبرة الفنية الجديدة وتتجاوز مردودية الدونم الواحد 175 ألف ليرة سورية وفقاً للأسعار الرائجة في السوق المحلية.
يذكر أن المساحة المزروعة بالكيوي في المحافظة تبلغ 180 دونماً وعدد الأشجار المزروعة 9083 شجرة منها 5150شجرة مثمرة و3933 شجرة غير مثمرة يقدر إنتاجها السنوي بـ 210 أطنان تسوق ضمن السوق المحلية مع العلم أنه يمكن حفظ الإنتاج في السوق لفترة طويلة مقارنة ببقية الاشجار المثمرة الأخرى وبأسعار مناسبة مايزيد من دخل المزارع.
ومن خلال متابعة هذه الزراعة من قبل مديرية الزراعة بطرطوس تبين إمكانية التوسع بزراعة الكيوي نظراً لنجاحها وملاءمتها للظروف البيئية ومردودية وحدة المساحة الجيدة مقارنة ببقية الزراعات ويمكن اعتبارها رديفاً للزراعات الساحلية الأخرى.