أحدث الصور
يسعد صباح كل الاطفال .....................
بما ان هذه الصفحة من المنتدى تهتم اكثر ما تهتم به هو الطفل ولهذا قررت ان يكون للملائكة الصغار ما يحبونه وما يخصهم هم ..ولذا سوف يكون في كل اسبوع حكاية من حكايات الاطفال ..تنشر في هذه الصفحة وتحت عنوان حكايا الاطفال فارجو من كل من لديه حكاية للاطفال ان يتم نشرها هنا في هذه الصفحة ولكم الشكر ..
سابدأ بحكاية كانت تروى لنا ونحن صغار وعنوانها
البخيل والنجوم
في مكان ما عاش رجل غنيّ جداً ..كان بخيلاً بقدر غناه لا بل اكثر ..كان يحتفظ بماله في مكان أمين , فقد كان يضعه في صندوق يقفله بعشرة أقفال يحمل مفاتيحها دائماً.
ذات يوم جاءه أحد أصدقائه يحتاج إلى نقود ,فطلب منه أن يقرضه ما كان في حاجة له .ولما كانا صديقين قديمين وحميمين لم يستطع البخيل أن يرفض له طلبه , ولكنه وضع شرطاً لذلك :
- سأقرضك ما تحتاج إليه أذا قبلت أن تمضي الليلة في أعلى برج الحراسة عارياً تماماً من غير أن يكون معك أي شيء يدفئك .
كان ذلك في الشتاء وكانت الليالي جليدية ,وكانت الريح القارسة تهبّ..و رغم ذلك فقد وافق المحتاج تغمره سعادة الحصول على المال الذي كان في أمسّ الحاجة إليه .بقي الليل كله في العراء حتى كاد يموت برداً ..غير أنه اجتاز الاختبار وعاد في اليوم التالي إلى صديقه كي يأخذ المال .
سأله البخيل :
- ماذا رأيت هناك في الأعلى ؟ هل التقيت أحداص؟
- لا لم أرى شيئاً, ولم ألتقي أحداً.كان الليل حالكاً لا تضيئه النجوم .
- هل كان ثمّة نجوم ؟إذاً فقد دفّأك ضوءها .لقد غششت ,لا يمكن قبول ذلك .لم يعد اتفاقنا سارياً .
في اليوم التالي دعا الرجل المحتاج ..الرجل البخيل إلى الغداء فقبل هذا الأخير بكل سرور كي يوفر وجبة .
جلس الرجلانإلى المائدة ولم يكن عليها شيء ما عدا الأطباق ولوازم الأكل .
قال الصديق :
- لنر أن كان الطعام قد نضج .
تبع الرجل مضيفه إلى المطبخ حيث كانت القدر معلّقة بالسقف .
- أتظن أن الطعام سينضج ؟يجب أن توضع القدر على النار لا أن تعلّق بالسقف .
فأجابه الصديق :
- لم لا ما دامت النجوم البعيدة قد دفأتني؟!..
بما ان هذه الصفحة من المنتدى تهتم اكثر ما تهتم به هو الطفل ولهذا قررت ان يكون للملائكة الصغار ما يحبونه وما يخصهم هم ..ولذا سوف يكون في كل اسبوع حكاية من حكايات الاطفال ..تنشر في هذه الصفحة وتحت عنوان حكايا الاطفال فارجو من كل من لديه حكاية للاطفال ان يتم نشرها هنا في هذه الصفحة ولكم الشكر ..
سابدأ بحكاية كانت تروى لنا ونحن صغار وعنوانها
البخيل والنجوم
في مكان ما عاش رجل غنيّ جداً ..كان بخيلاً بقدر غناه لا بل اكثر ..كان يحتفظ بماله في مكان أمين , فقد كان يضعه في صندوق يقفله بعشرة أقفال يحمل مفاتيحها دائماً.
ذات يوم جاءه أحد أصدقائه يحتاج إلى نقود ,فطلب منه أن يقرضه ما كان في حاجة له .ولما كانا صديقين قديمين وحميمين لم يستطع البخيل أن يرفض له طلبه , ولكنه وضع شرطاً لذلك :
- سأقرضك ما تحتاج إليه أذا قبلت أن تمضي الليلة في أعلى برج الحراسة عارياً تماماً من غير أن يكون معك أي شيء يدفئك .
كان ذلك في الشتاء وكانت الليالي جليدية ,وكانت الريح القارسة تهبّ..و رغم ذلك فقد وافق المحتاج تغمره سعادة الحصول على المال الذي كان في أمسّ الحاجة إليه .بقي الليل كله في العراء حتى كاد يموت برداً ..غير أنه اجتاز الاختبار وعاد في اليوم التالي إلى صديقه كي يأخذ المال .
سأله البخيل :
- ماذا رأيت هناك في الأعلى ؟ هل التقيت أحداص؟
- لا لم أرى شيئاً, ولم ألتقي أحداً.كان الليل حالكاً لا تضيئه النجوم .
- هل كان ثمّة نجوم ؟إذاً فقد دفّأك ضوءها .لقد غششت ,لا يمكن قبول ذلك .لم يعد اتفاقنا سارياً .
في اليوم التالي دعا الرجل المحتاج ..الرجل البخيل إلى الغداء فقبل هذا الأخير بكل سرور كي يوفر وجبة .
جلس الرجلانإلى المائدة ولم يكن عليها شيء ما عدا الأطباق ولوازم الأكل .
قال الصديق :
- لنر أن كان الطعام قد نضج .
تبع الرجل مضيفه إلى المطبخ حيث كانت القدر معلّقة بالسقف .
- أتظن أن الطعام سينضج ؟يجب أن توضع القدر على النار لا أن تعلّق بالسقف .
فأجابه الصديق :
- لم لا ما دامت النجوم البعيدة قد دفأتني؟!..
