أحدث الصور
تشوقت لعنوان موضوع في إحدى المنتديات
_الكاتبة بطلة من أبطال الموضوع المؤلم
والموضوع:
_الكاتبة بطلة من أبطال الموضوع المؤلم
والموضوع:
مثل كل يوووم , وكل ساعه , وكل دقيقه , وكل ثانيه يذهب فيها ضحيه بلا سبب !!
والســـــــــبب ؟؟؟ بـــــــــــــــــلا سبب ؟؟؟؟ بالطبع لم تفهـــموا ؟؟؟ و لن تفهــموا .. نعــم لأن السبب ؟؟ بلا سبب ؟؟؟؟
هذه صرخة أم فقدت . و أخت فقدت .. وماذا فقدت ؟؟ خاتماً ؟؟أم مـــاساً؟؟ فيا ليته كان ما فقدناه شيءً منهمـــا .. و لكـــن ما فقدنـــاه كـــان أغلـــى بكثير ... قد يتراود فــي تفكيركم أن هذا اللذي ستقرؤونه هي إحدى القصص الخيــالية المنقولة من إحدى المنتديــات ,, كنت أقرأ مثلها .. و لكني لم أعلم بأنني سأصبح بطلةُ لإحدى هذه القصص .. و لم أعتقد أن نهــاية أخــي كانت ستكـــون حديث النــاس ... (قضية الرفاع .. تورط الرياضي ) كــانت هي عنــاوين الجرائد اليوميه صبيحة ذلك اليوم الغابر .. آآآآآآآآآه ما أمر الفراق .. و مــا أصعبه .. ولكنـــها قصة جرت أحداثهــا في أرض الواقع .. تحديداً من أرض الأمـــان .. أو كمــا كنـــا نعهدهـــا سابقـــاُ .. أرضاً آمنـــة لنـــا و لأولادنـــا و لإخوتنــا ... و لكن ؟؟؟ هيهـــــــات هيهــات ..
إعذرونــي على كلــماتي المبعثره و الغير مرتبــه .. و لكــني إخت فقدت .. و لكن يالأغلى ما فقدت ؟؟
في ذلك اليوم .. و هي على فراشها تسمع صوته يناديها " أمي .. أمي " و لكنـها تجاهلت هذا الصوت ظناَ منـــها أنهــا كوابيــس و أحلام .. لــم تكن تعلم بــأنه كـــان يطلــب منـــها أن تنقذه من بين أيدي ذئابِ بشــريه .. تجردت من كـــل معانـــي الرحمــة ... و قطع كـــابوسها صوت ذلك الهـــاتف المزعــج ... قمت من فراشــي لأرد علــيه .. و يا ليتني لــم أقم و يا ليتنــي لم أستيقظ ... كلمــات لم أفهمـها أمووور تجري من أمــامي ... كــل شيءٍ يجري بسرعة .. تسارعت الأحداث من حولـي .. (( مـــــــــــــــات جـــــاسم )) .. كانت هذه أخر كلمة سمعتها من تلك المكالمة الغـــابرة .. في هذه اللحظه فقط .. أيقنت أنه لم يكــن بكـــابووس .. و إنمــا هو كــابوس بدأ الآن فقط و سيستمر معنــا أبد الدهر .. هي كــانت صرخــات ولدها و فلذة كبـــدها ..
فآآآآآه يالمصيبتـــنا ,,, و يا هـــول مــا أصابنـــا ... لــم تكــن تعلـــم بأنها آآخــر كلمـــاتٍ ستسمعها مــن إبنـــها و من فلذةِ كبـــدها ..
هــــاهم يأتــون بجثتـــه من أمــامي و يقتلــعون قلـــبي من مكــــانه ... فماذا فعلــوا بك ؟؟ ماذا فعلــوا بوجهك الجمـــيل ؟؟؟ خــــلت قلـــوبهم من الرحمـــة .. أنهوا عمــر أخي و هو في زهـــرةِ شبابه ... ويتردد هذا السؤال على مســامعي " هـــل مــــــــات حقـــاً ؟ "
إنــــــا لله و إنــــــا إليه لراجعـــون ..
إنتهت حيــــاته .. و كيف إنتهــــــت ؟؟ سؤال يراودنـــي .. تركـــوني بحـــرقة قلـــبي .. و تركـــوا أمه و إخوته فــي ظلمـــةٍ لا إنتهــاء لـــها ..
أي قــــلوب هذه ؟؟؟ ما هذه الذئاب المتعطشـــةِ التي تبحث عن دمــــاء الأبريااءِ لتقتات علـــيها ؟؟ و لتروي ظمئها منها ؟؟ في عـــــالمٍ أصبح الكل يهـابه .. أي خير يرتجى من مثل هؤلاء .. و أي دولةٍ يمثلون ؟؟ وحوش تتخفــى في ملابس رياضين .. يمثلون دولة الأمن و الأمان ..
فأين أخي الآن ؟؟ أين فلذة كبد أمي ؟ أين سندي و عزوتي ؟؟
إنهـــــا صرخة أمٍ فقدت كبدها ... و أخت بكـــت أخاها دمــاً .. ينادوون بأعلى أصواتهم .. بعد أن أخذتم أغلى ما نمـــلك : مــاذا بقي لنا من حيــــاتنا ؟ حيـاتنا أصبحت كظلمة الليل .. سواد في سواد ..
لــم يتركــونا نفرح به و نزفه لتلك العروس التي إختارها قلبه .. رحــل في عز شبابه ..
كان كزهرة ليست ككل الزهـــور .. مميزة بعبيرهــا و شذاهــا و شكـــلها الجمـــيل .. أقتلعت من تربتـــها و رميـــت بلا ذنب ...
و في النهـــايه . لا يسعني إلا أن أقوول " حسبي الله و نعــم الوكـــيل " أرددهـــا من كـــل قـــلبي علــني أشفــي غليلي على قتلت أخـــي .. رحمــــــــــــك الله يـــــــــــــا حبيبـــــــــي .. رحمك الله يا جـــاسم .. و إن عـــز لنا في الدنيــا اللقاء , ففي الآخـــرةِ لنـــــــا رجــــــــاء ...
حسبـــــي الله و نــــــعم الوكــــــيل
حسبـــــي الله و نــــــعم الوكــــــيل
حسبـــــي الله و نــــــعم الوكــــــيل
حسبـــــي الله و نــــــعم الوكــــــيل
إخت المغدور به
